رياضة لطفي عبد الناظر: «يا صفاقسيــــة احذروا «الكمبانــــــة»، فـ«السي آس آس» مهدّد بالإضمحلال»!
بعد أن تمّ التّصويت ضدّ قائمة لطفي عبد الناظر مما أدّى إلى تأجيل الجلسة العامة الانتخابية للنادي الصفاقسي، توجّهت أصابع الاتهام مباشرة الى صلاح الدين الزحاف رئيس لجنة «سوسيوس»، حيث تردّد وبقوّة في الشارع الرياضي بعاصمة الجنوب أنّ كلّ ما حصل كان مهندسه الزّحاف رغم أن هذا الأخير أعلن في بعض وسائل الإعلام أنه بريء من هذه التّهمة وأنّ رئاسة النادي الصفاقسي لا تعنيه ..
«أخبار الجمهورية» كان لها حديث مع لطفي عبد الناظر في هذا الشأن، حيث إعترف رئيس «السي-آس-آس» أن من صوّتوا ضدّه يوم السّبت الفارط هم شباب تعرّضوا الى عملية غسيل دماغ من أجل عرقلة النادي الصفاقسي الذي لم يرق نجاحه للشخص «الكمبان» الذي أصبح «منعوت بالصّبع» في صفاقس وخارجها، خاصة وأنّ سجلّه حافل بمثل هذه السوابق..
عبد الناظر قال أيضا إن هذا السلوك الانتقامي الصّادر عن صاحبه يعتبر تصرّفا خطيرا في حقّ النادي الصفاقسي وهو ما يستوجب من كلّ «الصفاقسية» والغيّورين على ناديهم -الذي كان يسير في الطريق الصّحيحة قبل أن تحصل تلك المناورة القذرة وتساهم في إرباك الاجواء وتفتر عزائم أحرار «السي-آس-آس»- أن يحذروا دسائس «الكمبانة» و«قائدهم» إن كانوا يريدون إنقاذ النادي الصفاقسي من الإضمحلال..
المنقذ..
في السياق ذاته قال عبد الناظر إن الهدف الرئيسي للشخص «الكمبان» هو خلق حالة فراغ تسييري في الجمعية ليقدّم نفسه على أساس أنه الرّجل المنقذ لذلك أضحى بعد «عملته السوداء» يوهم حاشيته أنّه الحاكم الفعلي في النادي الصفاقسي ومن يريد رئاسته فما عليه إلّا أن يدخل بيت الطاعة ليحوز على ثقته قبل أن يحوز على ثقة الرّجالات الشرفاء للجنة الدعم برئاسة منصف السلامي المدعم البارز والغيور والمخلص لألوان النادي الصفاقسي.
في الختام بيّن رئيس «السي-آس-آس» أن مصالح النادي الصفاقسي أمانة في رقبته لذلك لن يتخلّى عن واجباته وسيضحّي بكلّ غال ونفيس ليحمي الجمعية من كلّ الشوائب وهذا ما يجب أن يشاركه فيه كلّ الصفاقسية الشرفاء.
الصحبي بكار